سماوي: إقامة مهرجان جرش تأكيد على أن الأردن بلد أمن وامان
عمان جو- إسلام عزام
سماوي: مشاركات عربية وأردنية كبيرة
سماوي: المسرح الشمالي مخصص لفعاليات شبابية
قال المدير التنفيذي لمهرجان جرش الثقافي أيمن سماوي إن ما يميز المهرجان هذا العام مشاركة ٢٥ دولة أوروبية بالإضافة إلى البعد الشبابي.
وأضاف خلال استضافته من قبل صالون أمانة عمان الثقافي أن هناك تعاونا مع اتحاد الكتاب الأردنيين ومؤسسة عبد الحميد شومان والدوائر والمؤسسات الثقافية والبلديات.
ويشارك ١٤٠ شاعرا من مختلف الدول العربية ومن شعراء المملكة بالإضافة إلى عروض للخط العربي بمشاركات إقليمية كما سيخصص المسرح الشبابي لفعاليات شبابية ومشاركات من قبل ١٠ جامعات وفقا لسماوي.
وكشف سماوي عن مشاركة فنية أردنية شبابية بمشاركة الفنان عزيز مرقة والأخرس ويزن الصرايرة وفرقة جدل وفرقة اوتستراد.
وعلى الناحية العربية ستشارك النجمة أصالة والنجمة ميادة الحناوي والنجمة أحلام والفنان نصيف زيتون بالإضافة إلى مشاركة هارموني المصرية.
وأشار إلى أنه رغم تضخم سوق الفن العربي إلا أن المسرح الجنوبي سيضم أسماء كبيرة.
وتابع أن طريقة التنظيم ستكون مختلفة وبدون "باجات" حيث سيتم اختيار العديد من الصحفيين والتلفزيونات العربية.
وأكد سماوي ، أن المهرجان في دورته الحالية يُجسد حالة وطنية جامعة، تجمع الشعراء والمفكرين والفنانين من مختلف أطياف المجتمع الأردني والعربي، ضمن رسالة ثقافية سامية تؤكد على مكانة الأردن كمنارة للأمن والاستقرار.
وأوضح أن هذه الدورة ستشهد مشاركة نخبة من الشعراء مثل مأمون النطاح، وعلي الخوار، وصالح الشادي، إضافة إلى مفكرين وفلاسفة سيتناولون في ندواتهم "السردية الأردنية" بوصفها جزءًا من الهوية الوطنية الجامعة، كما ستضم فعاليات لفنانين تشكيليين يعبرون بريشتهم عن الواقع والوجدان الأردني.
وأشار إلى أن مهرجان جرش فتح ذراعيه هذا العام لكل المؤسسات الثقافية الوطنية، بما يعزز من تضافر الجهود لبناء مشهد ثقافي متكامل، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى الثقافة كما نحن بحاجة إلى التعليم، فالثقافة تساهم في بناء الإنسان وصياغة الوعي الوطني."
وبيّن سماوي أن المهرجان ليس مجرد حدث فني، بل هو فعالية وطنية تحرّك عجلة الاقتصاد، حيث يُشغّل الآلاف من العاملين في قطاعات السياحة والفنادق والنقل والتجارة، وقال: "دعمنا للمهرجانات الوطنية هو دعم مباشر للاقتصاد الوطني وللمجتمع المحلي."
وكشف أن مهرجان العام الماضي استقبل أكثر من 700 ألف زائر، ما يعكس حجم الإقبال الشعبي والإقليمي على هذا الحدث الثقافي العريق، مضيفًا: "إقامة المهرجان بانتظام هي رسالة بأن الأردن بلد آمن، بفضل منظومته الأمنية والشعبية القادرة على مواجهة التحديات والحفاظ على الاستقرار."
عمان جو- إسلام عزام
سماوي: مشاركات عربية وأردنية كبيرة
سماوي: المسرح الشمالي مخصص لفعاليات شبابية
قال المدير التنفيذي لمهرجان جرش الثقافي أيمن سماوي إن ما يميز المهرجان هذا العام مشاركة ٢٥ دولة أوروبية بالإضافة إلى البعد الشبابي.
وأضاف خلال استضافته من قبل صالون أمانة عمان الثقافي أن هناك تعاونا مع اتحاد الكتاب الأردنيين ومؤسسة عبد الحميد شومان والدوائر والمؤسسات الثقافية والبلديات.
ويشارك ١٤٠ شاعرا من مختلف الدول العربية ومن شعراء المملكة بالإضافة إلى عروض للخط العربي بمشاركات إقليمية كما سيخصص المسرح الشبابي لفعاليات شبابية ومشاركات من قبل ١٠ جامعات وفقا لسماوي.
وكشف سماوي عن مشاركة فنية أردنية شبابية بمشاركة الفنان عزيز مرقة والأخرس ويزن الصرايرة وفرقة جدل وفرقة اوتستراد.
وعلى الناحية العربية ستشارك النجمة أصالة والنجمة ميادة الحناوي والنجمة أحلام والفنان نصيف زيتون بالإضافة إلى مشاركة هارموني المصرية.
وأشار إلى أنه رغم تضخم سوق الفن العربي إلا أن المسرح الجنوبي سيضم أسماء كبيرة.
وتابع أن طريقة التنظيم ستكون مختلفة وبدون "باجات" حيث سيتم اختيار العديد من الصحفيين والتلفزيونات العربية.
وأكد سماوي ، أن المهرجان في دورته الحالية يُجسد حالة وطنية جامعة، تجمع الشعراء والمفكرين والفنانين من مختلف أطياف المجتمع الأردني والعربي، ضمن رسالة ثقافية سامية تؤكد على مكانة الأردن كمنارة للأمن والاستقرار.
وأوضح أن هذه الدورة ستشهد مشاركة نخبة من الشعراء مثل مأمون النطاح، وعلي الخوار، وصالح الشادي، إضافة إلى مفكرين وفلاسفة سيتناولون في ندواتهم "السردية الأردنية" بوصفها جزءًا من الهوية الوطنية الجامعة، كما ستضم فعاليات لفنانين تشكيليين يعبرون بريشتهم عن الواقع والوجدان الأردني.
وأشار إلى أن مهرجان جرش فتح ذراعيه هذا العام لكل المؤسسات الثقافية الوطنية، بما يعزز من تضافر الجهود لبناء مشهد ثقافي متكامل، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى الثقافة كما نحن بحاجة إلى التعليم، فالثقافة تساهم في بناء الإنسان وصياغة الوعي الوطني."
وبيّن سماوي أن المهرجان ليس مجرد حدث فني، بل هو فعالية وطنية تحرّك عجلة الاقتصاد، حيث يُشغّل الآلاف من العاملين في قطاعات السياحة والفنادق والنقل والتجارة، وقال: "دعمنا للمهرجانات الوطنية هو دعم مباشر للاقتصاد الوطني وللمجتمع المحلي."
وكشف أن مهرجان العام الماضي استقبل أكثر من 700 ألف زائر، ما يعكس حجم الإقبال الشعبي والإقليمي على هذا الحدث الثقافي العريق، مضيفًا: "إقامة المهرجان بانتظام هي رسالة بأن الأردن بلد آمن، بفضل منظومته الأمنية والشعبية القادرة على مواجهة التحديات والحفاظ على الاستقرار."
الرد على تعليق